أكد مدير إدارة الإعلام في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد القراوي أن انطلاقة ملتقى الكويت الدولي السابع للفنون الإسلامية كانت مرضية جداً حيث شهد أقبالاً جماهيرياً كبيراً خلال الأيام الأولى من عمر الملتقى.
وقال القراوي في تصريح صحفي أن ملتقى الكويت الدولي السابع للفنون الإسلامية الذي تقيمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء سيستمر حتى الرابع عشر من شهر فبراير الجاري في المسجد الكبير الذي سيشهد العديد من الفعاليات والأنشطة وورش العمل المعدة لهذا الحدث المهم الذي يأتي هذا العام تزامناً مع احتفالات الكويت بعيد ذكرى تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد لمقاليد الحكم وعيدي الاستقلال والتحرير واختيار الكويت عاصمة للثقافة الاسلامية لهذا العام.
وتابع القراوي أن وجود 73 خطاطاً ومزخرفاً و30 حرفياً و4 مكتبات دولية من 23 دولة عربية وأجنبية خير دليل على التسابق من قبل الخطاطين والمزخرفين والحرفين للمشاركة في فعاليات الملتقى وهو ما يؤكد النجاح الكبير الذي يشهده الملتقى في كل عام.
ولفت إلى أن الملتقى يشمل على معرض إبداعي يضم مقتنيات فنية وورش عمل يقدمها حرفيون بارعون يطوعون المعادن لإبتكارات الفن بالإضافة إلى ورش بتدريب النشء يقدمها مدرسو التربية الفنية في وزارة التربية.
وأكد القراوي أن تلك الأنشطة تعزز الرسالة الثقافية المهمة التي يحملها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لرفع الوعي بالفنون الإسلامية وتعزيز روح الانتماء والولاء لدى الناشئة والشباب بثقافة وفنون والحضارة الاسلامية.
وأوضح القراوي أن الملتقى يأتي استكمالاً لمسيرة الوزارة في تفعيل خطتها الاستراتيجية القائمة على الريادة والشراكة والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع موضحاً أن أنشطة الوزارة تتضافر لتعزيز رسالتها المجتمعية ودورها التوجيهي وإبراز وعيها بأهمية الفنون الإسلامية واستثمارها في تشكيل الوجدان وتنمية الاذواق وتهذيب المشاعر.
وأعرب القراوي عن امله في أن يحقق الملتقى أهدافه النبيلة، ومن بينها غرس محبة الفنون الاسلامية والتعرف على الموهوبين فيها وتنميتهم والتذكير بوحدة العرب والمسلمين لافتاً إلى أن من شأن الورش التي ستقام أن تعمق انجذاب الناشئة إلى الفنون الاسلامية.